أكد وفد “منصة موسكو” المعارض إلى جنيف أن إدراج سلة مكافحة الإرهاب في الحوار السوري السوري في جنيف أساسي بالنسبة للمنصة داعيا إلى تشكيل وفد “معارض واحد” قائم على التوافق بعيدا عن “الهيمنة”.
وقال حمزة منذر رئيس وفد “منصة موسكو” إلى جنيف في مؤتمر صحفي بعد لقائه المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا في جنيف اليوم.. “في هذا اللقاء عبرنا عن وجهة نظرنا في كل القضايا المطروحة وشددنا على ضرورة نقاش السلات المطروحة للحوار بالتوازي بما فيها سلة مكافحة الإرهاب” معربا عن تأييد المنصة لطلب إدراج هذه السلة كبند أساسي في الحوار.
ولفت منذر إلى أن “من يعيق ويعرقل العملية السياسية يتحمل مسؤولية تاريخية أمام الشعب السوري الذي يعاني من الإرهاب وهذا يحتاج إلى جهود حقيقية وجدية والوصول إلى تأمين الظروف المناسبة لتطبيق القرار الدولي 2254.
وأشار منذر إلى ضرورة مواصلة الجهود لتفضي إلى إمكانية قيام “وفد معارض واحد” قائم على التوافق بعيدا عن “الهيمنة أو الاستهتار” وقال.. “نحن نبحث عن رؤية مشتركة” معتبرا أن نتائج جولة الحوار “أقل بكثير من طموحاتنا”.
من جهته قال جهاد مقدسي رئيس وفد “منصة القاهرة” إلى جنيف في مؤتمر صحفي مماثل.. “من المهم أن ننتهي من الأمور الإجرائية … نحن قبلنا البيان الإجرائي الذي سلمه دي ميستورا للوفود وقبلنا من حيث المبدأ إضافة أي سلة طالما هناك تواز بالتقدم فلا مانع إذا تحدثنا بالإرهاب والحكم .. ولا تعلن النتيجة إلا كحزمة واحدة”.
وأعرب عن أمله “بالجلوس سويا للاتفاق على نصوص تتعلق بمحاربة الإرهاب” وقال.. “علينا أن نكون إيجابيين قليلا”.
وأضاف مقدسي.. “إذا كان المجتمع الدولي جادا بنوايا صافية بأن يدفع كل طرف من يدعم إلى الطاولة بشكل جدي سيكون هناك تقدم وإن الأمور متعلقة بما يجري على الأرض” مشيرا إلى “وجود تعقيدات دولية ومفسدين يدخلون على الوضع في سورية جربوا لمدة ست سنوات طريقة فرض تسويات لم تنجح”.
وأشار إلى أن منصة القاهرة توصلت إلى آلية تنسيق مع “وفد الرياض” وقال.. “لدينا نفس الآلية مع منصة موسكو والبوصلة ليست إرضاء أي منصة سياسية بل إرضاء الناس”.
واختتمت مساء اليوم في جنيف اجتماعات الجولة الرابعة من الحوار السوري السوري مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا.
وبدأت في جنيف في الثالث والعشرين من الشهر الماضي الجولة الرابعة من الحوار السوري السوري بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية ووفود من “المعارضة”.