ونقلت “روسيا اليوم” عن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف قوله في بيان إن عدم تقديم أية شكاوى أو بلاغات رسمية من الجانب الأمريكي، أمر لا يثير الاندهاش، معتبرا أن ذلك يرتبط بسعي التحالف الدولي إلى إخفاء أنشطته في سورية عن روسيا، على الرغم من توقيع بروتوكول للحيلولة دون وقوع حوادث في الأجواء السورية.
وأضاف كوناشينكوف: “لهذا السبب يذكّر الطيارون الروس، بانتظام، الطيارين الأمريكيين والطيارين الآخرين من التحالف، بأنهم ليسوا وحدهم في سماء سورية، وليسوا أشباحا”، مؤكداً أن الطيارين الروس يعملون بأقصى درجات المهنية ويلتزمون بكافة إجراءات الأمن الضرورية.
وأشار إلى أن الأمريكيين لا يبلغون الروس بخططهم العسكرية، ولا يتصلون عبر “الخط الساخن” المخصص لتبادل المعلومات، إلا نادرا.
وأوضح المسؤول العسكري الروسي أن هذه المناورة تسمح لدول التحالف بالتهرب من مسؤولية قتل مدنيين وتدمير منشآت مدنية.
جاء ذلك رداً على تصريحات الجنرال تشارلز كوركوران قائد الجناح الاستطلاعي الجوي الـ 380 في سلاح الجو الأمريكي اتهم فيها الطيارين الروس بالاقتراب من طائرات تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن بشكل خطير في سماء سورية.