موقع استخباري أميركي: ملك آل سعود «يحجم» ولي عهده ويحتفظ بملف «التطبيع»!
كشف موقع «تاكتيكال ريبورت» الأميركي الاستخباري في تقرير له، أن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أعاد توزيع ملفات الحكم مع نجله وولي عهده محمد، محتفظاً لنفسه بالمسؤولية عن ملف التطبيع مع إسرائيل.
وذكر «تاكتيكال ريبورت» في تقريره الذي نشره موقع «وطن» الأميركي والمعروف عنه نقل أخبار منتقدة لنظام الحكم في السعودية، اليوم السبت، أن ملك النظام السعودي سيكون مسؤولاً بشكل مباشر أيضاً عن علاقات السعودية مع إيران، والأزمة الخليجية، ومساعي التوصل إلى تسوية سياسية في اليمن.
وأشار التقرير إلى أن الملك سلمان أبلغ وزير خارجيته، فيصل بن فرحان بأن جميع الاتصالات المتعلقة بالملفات سالفة الذكر، وخاصة التطبيع مع إسرائيل، يجب أن تحال مباشرة إلى الديوان الملكي، بما في ذلك اتصالات الوزير مع المسؤولين الأميركيين بهذا الشأن.
وبيّن التقرير أن ولي العهد محمد بن سلمان سيتولى الملفات المتعلقة بالشؤون العسكرية والصناعات الدفاعية وصفقات الأسلحة وأمن الخليج، والإشراف المباشر على جميع الأمور المتعلقة بالحرب في اليمن إضافة إلى توليه مباشرة مسؤولية الاستثمارات المالية والاقتصادية والسياحية.
وكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» في 18 الشهر الماضي، عن وجود خلافات بين الملك السعودي وولي عهده حول التطبيع مع إسرائيل.
وقالت: إن الملك مؤيد منذ فترة طويلة للمقاطعة العربية لإسرائيل ولمطالبة الفلسطينيين بدولة مستقلة، لكن ولي العهد يريد تجاوز ما يراه «صراعاً مستعصياً»؛ للانضمام إلى إسرائيل، ولاسيما في الأعمال التجارية والوقوف ضد إيران.
«وكالات»