أغلقت ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” كافة الطرق في مناطق سيطرتها بمحافظتي الحسكة والرقة المؤدية لمناطق سيطرة الدولة بشكل كامل، اعتباراً من صباح، اليوم الجمعة، بحجة الإجراءات والتدابير للوقاية من انتشار فيروس «كورونا».
يأتي ذلك بعد إعلان الميليشيا العميلة للاحتلال الأميركي تسجيل ٤ إصابات بفيروس “كورونا” بمناطق سيطرتها في القامشلي والحسكة أمس الخميس .
وقررت الميليشيا بهذه الحجة إخضاع للحجر الصحي لمدة 14 يوماً، أي حالة إنسانية تدخل إلى مناطق ما تسمى “الإدارة الذاتية” الكردية الانفصالية التي تعتبر “قسد” ذراعها المسلح، اعتباراً من اليوم الجمعة.
كما قررت منع ادخال جنازات الموتى بسبب جائحة “كورنا” إلى مناطق سيطرتها في شمال وشرق سورية، وكذلك منع التجمعات والاحتفالات والأعراس وخيم العزاء حفاظاً على الصحة العامة.
أيضا منعت “قسد” الصلوات الجماعية في دور العبادة كافة حتى إشعار آخر واختصار عمل المطاعم على تلبية الطلبات الخارجية فقط.
وطلبت الميليشيات من الجميع في شمال وشمال شرق سورية، الالتزام بقواعد الوقاية الصحية والتباعد الاجتماعي في كافة الأمكنة (أماكن العمل- الامكان العامة) ومن ما يسمى “المؤسسات المختصة” في الطرقات اتخاذا الإجراءات الصحية المشددة على البضائع والأشخاص.
وفي الخامس من الشهر الجاري قررت ما تسمى «الإدارة الذاتية» إغلاق الطرق المؤدية لمناطق سيطرة الدولة أمام حركة الأفراد، بحجة الإجراءات والتدابير للوقاية من انتشار فيروس «كورونا»، لكنها أبقت المعابر غير الشرعية مع العراق من أجل عبور الأسلحة الأميركية.
الحسكة – مراسل الوطن