اقتحمت مجموعات من ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» العميلة للاحتلال الأميركي بناءً سكنياً تابعاً لقيادة شرطة محافظة الحسكة، في حي غويران بمدينة الحسكة الواقع تحت سيطرة الميليشيات بهدف الاستيلاء عليه.
وأفادت مصادر أهلية لـ«الوطن» بأن مجموعة كبيرة من مسلحي ما يسمى قوات «الأسايش» الذراع الأمني لميليشيات «قسد» اقتحموا المبنى السكني الذي يضم عدداً كبيراً من المدنيين وأسرهم، في محاولة للاستيلاء عليه، وإعطائه لمسلحيها، باعتبار أن المبنى يتبع لقيادة الشرطة.
وأوضحت المصادر أن «الأسايش» اقتحمت البناء يوم أمس الأحد وقامت باعتقال 11 عنصراً من الشرطة من سكان البناء، واقتيادهم إلى ما يسمى «مركز العلاقات العسكرية» التابع لـ«قسد».
ولفتت المصادر إلى أن «الأسايش» هددت عناصر الشرطة بقتلهم إذا لم يخرجوا من البناء، وأكدت لهم بأنها تعليمات مباشرة من جيش الاحتلال الأميركي.
وقام مسلحو «الأسايش» بمحاصرة البناء ونشر أكثر من 30 مسلحاً على مدخله وعلى سطح البناء، استعداداً لإفراغ السكان منه والاستيلاء عليه.
وخلال الأيام الماضية هددت «الأسايش» سكان مبنى مساكن الشرطة أكثر من مرة، وطالبتهم بإخلاء المنازل، للسيطرة عليها وتسليمها لعوائل تتبع لمسلحيها.
وأفادت مصادر أهلية لـ«الوطن» بأن مجموعة كبيرة من مسلحي ما يسمى قوات «الأسايش» الذراع الأمني لميليشيات «قسد» اقتحموا المبنى السكني الذي يضم عدداً كبيراً من المدنيين وأسرهم، في محاولة للاستيلاء عليه، وإعطائه لمسلحيها، باعتبار أن المبنى يتبع لقيادة الشرطة.
وأوضحت المصادر أن «الأسايش» اقتحمت البناء يوم أمس الأحد وقامت باعتقال 11 عنصراً من الشرطة من سكان البناء، واقتيادهم إلى ما يسمى «مركز العلاقات العسكرية» التابع لـ«قسد».
ولفتت المصادر إلى أن «الأسايش» هددت عناصر الشرطة بقتلهم إذا لم يخرجوا من البناء، وأكدت لهم بأنها تعليمات مباشرة من جيش الاحتلال الأميركي.
وقام مسلحو «الأسايش» بمحاصرة البناء ونشر أكثر من 30 مسلحاً على مدخله وعلى سطح البناء، استعداداً لإفراغ السكان منه والاستيلاء عليه.
وخلال الأيام الماضية هددت «الأسايش» سكان مبنى مساكن الشرطة أكثر من مرة، وطالبتهم بإخلاء المنازل، للسيطرة عليها وتسليمها لعوائل تتبع لمسلحيها.
المنطقة الشرقية- مراسل «الوطن»
2020/10/19