أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن سورية كانت وما زالت داعمة للمقاومة في لبنان وفلسطين رغم “جميع الجراح” التي حصلت خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أنها تبقى العقبة الأكبر في طريق أي تسوية عربية شاملة مع العدو الصهيوني على حساب حقوق الفلسطينيين.
وخلال كلمة له بمناسبة الذكرى الـ 38 ليوم القدس العالمي عبر الشاشات أمام جمهور واسع في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال نصر الله “سورية دولة مركزية في محور المقاومة وداعم أساسي لحركات المقاومة في لبنان وفلسطين”.
نصر الله أشار إلى وصول الجيش السوري وحلفائه إلى الحدود مع العراق عبر العمليات العسكرية التي اجتاحت مواقع داعش الإرهابي في البادية ورغم الاعتداءات الأمريكية المتكررة لمنع هذا الاتصال قائلا أن “محاولات عزل سورية جغرافيا سقطت مع وصول الجيش العربي السوري إلى الحدود العراقية”.
وشدد الأمين العام لحزب الله على أن العراق لم يخضع للهيمنة الأمريكية بل أكد إرادته على عدم الوقوف ضد مصالح الفلسطينيين، كذلك فعل اليمن معتبرا أن الحرب تقام على الشعب اليمني لوقوفه إلى جانب محور المقاومة.
واعتبر السيد نصر الله أن الحرب على الإرهاب تبدأ من إدانة وإيقاف تعليم المنهاج الوهابي في السعودية، واصفا النظام الحاكم فيها بأنه “من يتآمر ويفتح الأبواب لكيان الاحتلال من أجل التطبيع مع العالم العربي”.
وأكد أن تنظيم داعش خارج مستقبل العراق وزواله من الموصل مسألة وقت، مشددا على أن هذا التنظيم تم تمويله من السعودية وقدمت له التسهيلات من تركيا والاثنان بقرار أمريكي لاستهداف سورية والعراق.
الوطن أون لاين