نصرالله: القوى التي تآمرت على سورية لم تجنِ سوى الخيبة والفشل
ولفت نصرالله خلال كلمة له إلى أن الحرب الإرهابية على سورية والتي دخلت عامها السابع شهدت منذ بدايتها تآمر قوى إقليمية ودولية وكبرى بما في ذلك من حروب ومؤامرات ومواجهات ورهانات على إمكانية اسقاط سورية خلال شهرين أو ثلاثة إلا أنهم اليوم “أمام حقيقة مرة وهي الخيبة والفشل الذريع رغم عشرات مليارات الدولارات التي أنفقوها من المال العربي لتمويل الحرب على سورية وجيشها وشعبها ومحور المقاومة”.
وأوضح نصرالله أن الأموال التي أنفقت لتمويل الإرهاب وشراء مئات آلاف الأطنان من السلاح والذخيرة واستجلاب عشرات آلاف الإرهابيين من كل بقاع الأرض لتدمير سورية كان يمكن لها أن تزيل الفقر في العالم العربي وتخرج الصومال من المجاعة وتبني بيوتا للفلسطينيين في غزة وتثبت الفلسطينيين في بيت المقدس وتؤمن مئات الآلاف من فرص العمل للشباب العربي وتمحو الأمية لعشرات ملايين النساء والرجال.
وأكد أن العمليات الإرهابية الانتحارية التي تستهدف المدنيين في دمشق أو حمص أو بغداد أو غيرها هي تعبير عن الفشل “الاستراتيجي والعسكري” للتنظيمات الإرهابية.
وأضاف الأمين العام لحزب الله أن “كيان الاحتلال الإسرائيلي يتدخل في كل يوم بحجج متنوعة ويقوم بقصف مواقع الجيش السوري من أجل تقديم الدعم والمساندة لداعش أو غيره من التنظيمات الإرهابية” مشيرا إلى أن كيان الاحتلال ورئيس حكومته خائف من هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية لأن هذه الهزيمة هي نجاح لمحور المقاومة وفشل للمخطط الذي دعمته “إسرائيل” على مدى ست سنوات.