نهاية تراجيدية في المجموعة الشمالية.. هل ظلم عفرين نفسه أم ظلموه؟
حقق فريق عفرين الحد الأدنى من المشاركة في الدور الثاني من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في المجموعة الشمالية، لكنه لم يحقق طموح التأهل إلى المباراة الفاصلة وهي بوابة التأهل نحو دوري الممتاز.
منذ البداية تبين أن حسم التأهل سيكون مع المنافس الوحيد والمباشر فريق التضامن وخصوصاً أن فريق الحرية كان في طابق وحده، وكان فريق شرطة حماة يغرد وحيداً خارج السرب منذ البداية.
عفرين نجح في الذهاب ففاز بأرضه على التضامن بهدف نظيف، وبالتالي صارت مباراة الإياب أكثر أهمية بين مباريات المجموعة كلها لأنها حاسمة، وكانت تحتاج إلى تكتيك خاص، والاحتمالات كان أغلبها يصب في مصلحة عفرين سواء بالفوز أم التعادل، حتى الخسارة بهدف كانت ستعطي الفريق فرصة جديدة عبر مباراة فاصلة.
المباراة كانت تحتاج إلى تركيز عال وهدوء، لكن الفريق انجرّ إلى ما يريده التضامن، ربما لم تكن الظروف بمصلحة عفرين، لكنه كان قادراً على التغلب على أجواء المباراة بالمزيد من ضبط النفس.
بكل الأحوال فإن ما وصل إليه فريق عفرين كان خطوة مهمة يمكن البناء عليها للمستقبل، فالفريق تصدر مجموعته بالدور الأول، ويضم مجموعة من اللاعبين وهم مزيج من الخبرة والشباب ولديهم روح المبادرة وحب كرة القدم وكانت مشكلتهم الحقيقية في الخط الخلفي للفريق.
نتائج الفريق جاءت على الشكل التالي: خسر مع الحرية صفر/3 و1/3، وفاز على شرطة حماة 1/صفر و4/1 وفاز على التضامن 1/صفر وخسر صفر/3 قانوناً بعد أن خسر على أرض الملعب صفر/2 في مباراة لم تكتمل.
«الوطن»-ناصر النجار