هذا ما قالته وزارة الصحة عن سبب ارتفاع سعر الأدوية !!
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن فرعون قولها إنه “من بين التحديات أيضا ارتفاع سعر الصرف ما تسبب بارتفاع تكاليف الصناعة الدوائية باعتبارها تعتمد بشكل شبه كامل على المواد المستوردة”.
وحول آلية تسعير الأدوية أوضحت فرعون أن “مجلس الوزراء أقر في عام 2015 آلية جديدة تربط مستلزمات الانتاج وكلفة المواد الاولية بنشرة سعر الصرف الصادرة عن المصرف المركزي وهذه الالية تطبق على الادوية حيث تصدر تعديلات سعرية دورية بناء على تغير سعر الصرف تعمم على موقع الوزارة الالكتروني”.
ورغم استقرار سعر الصرف نسبياً خلال الفترة الماضية، إلا أن المعلومات تتحدث عن ارتفاعات كبيرة حصلت بسعر الدواء خلال الأيام القلية الماضية بالتزامن مع فقدان بعض أنواع الأدوية من السوق.
وفيما يخص نقص الدواء لفتت مديرة الشؤون الصيدلانية في وزارة الصحة إلى أنه “لم يحدث أي فقدان كامل للأدوية بل انقطاعات جزئية ونقص توفر”.
وأضافت أن “الوزارة وبعد جولاتها الرقابية على الصيدليات ومستودعات التوزيع ورصد السوق تصدر قوائم بالأدوية غير المتوافرة وتعممها على المعامل من أجل أن تقدم الاخيرة طلبات تصنيع هذه الادوية ويصار الى دراستها وترخيصها بأكبر سرعة ممكنة”.
وعن حلول الوزارة أشارت فرعون إلى التوجه نحو ترخيص معامل ادوية في المناطق الامنة وحاليا هناك معملان في طرطوس وآخر في صافيتا حصلوا على التراخيص وبدؤوا برفد السوق بمنتجاتهم وتعويض النقص الذي تسبب به خروج بعض المعامل عن الخدمة فضلا عن السماح للمعامل المتضررة بالتصنيع عند معامل أخرى في مناطق امنة وهناك معامل كثيرة في حلب واصلت انتاجها في معامل دمشق.
ونفى وزير الصحة نزار يازجي خلال تصريح لـ«الوطن»، في كانون الأول الماضي، وجود أي قرار يمت إلى رفع سعر الدواء، مؤكداً أنه ليس هناك قرار صادر من وزارة الصحة بهذا الخصوص ولن يكون في الوقت الراهن أي رفع لسعر الدواء فالمواطن خط أحمر ولا يمكن تجاوزه.