اعتبر رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قادروف، أن صدرو أمر لقواته بالتوجه إلى سورية لحماية قاعدة حميميم بمثابة “جائزة أولى” له، في وقت لم يؤكد فيه ما أشيع على وسائل الإعلام حول وجود قوات خاصة شيشانية قيل أنها تعمل على حماية القاعدة الروسية المتواجدة في اللاذقية.
وكانت صحيفة “إزفستيا” الروسية أفادت بأن عسكريين من كتيبة المهمات الخاصة “الغرب” و”الشرق”، المرابطتين في جمهورية الشيشان جنوبي روسيا، سيتولون حراسة قاعدة حميميم الجوية الروسية في سورية.
وأكد قادروف على استعداده لمحاربة الإرهابيين في الأراضي السورية “بأي لحظة”، قائلا أنه “إذا لم يتم القضاء على الإرهابيين فستظهر حيث لا ينتظرها أحد، ولذلك يجب القضاء عليها بعيدا عن الأراضي الروسية”.
يذكر أنه تم البدء بتشكيل كتيبتي “الشرق” و “الغرب” في عام 2003، واستمر الأمر عدة سنوات، وكانت أغلبية عناصرها من الشيشان، حتى أصبح أفراد الكتيبتين معروفين باسم “القوات الخاصة الشيشانية”. لكن اليوم يخدم في صفوف الكتيبتين عسكريون منحدرون من جميع أنحاء روسيا تقريبا.
وخاضت القوات الروسية في الشيشان حربا ضارية مع الإرهابيين هناك على مدى سنوات، حتى تم حصرهم في جيوب جبلية صغيرة والقضاء عليهم.
المصدر : وكالات