هموم “التربية” تحت قبة مجلس الشعب

شدد أعضاء مجلس الشعب على ضرورة إعادة النظر بطرائق التدريس ومصير الطلاب الذين تعرضوا للفكر الظلامي وتثبيت الوكلاء وتطوير العملية التربوية ووضع إستراتيجية للنظر في بناء الأجيال ورفع أجور ساعات التدريس للمعلمين الوكلاء.

وخلال جلسة المجلس تساءل الأعضاء: عن دور الوزارة في الارتفاع غير المقبول لأقساط المدارس الخاصة، إضافة إلى استيعاب الطلاب الخريجين من المدارس الأجنبية المرخصة في الجامعات الوطنية بعد إنقاص 20 بالمئة من معدلاتهم وتحميلهم مواد لينجحوا بها.

ورداً على هذه المداخلات أكد وزير التربية هزوان الوز أنه تم إحداث مركز لتطوير المناهج مع إشراك ممثلين من المجلس في وضعها المناهج، موضحاً بأن النقطة الأهم هي أن الوزارة وضعت برنامجاً تنفيذياً لعملها عبر ثلاثة محاور منها العمل على تعويض الفاقد التعليمي والعمل لتطوير المناهج التربوية.

وقال الوز: ستكون لدينا مناهج جديدة خلال ثلاث سنوات مع إعادة النظر بالمعايير الوطنية التي بنيت عليها سابقاً، معلناً أن العام القادم سيصدر كتاب الرياضيات للصفين السادس والتاسع.

وأضاف الوز: إن هذه المنهاج الجديدة ستكون متفوقة على منهاج الدول العربية إضافة إلى تدريب المدرسين عبر دورات سيعلن عنها تباعاً.
وأكد الوز أن المسابقات المعلن عنها توفر 8618 شاغراً حسب الحاجة للمدرسين لكل محافظة.

تفاصيل أوفى في عدد الغد من جريدة الوطن