زعم وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أن هدف بلاده من إبقاء قوات محتلة في سورية عند آبار النفط يتمحور حول خلق موارد لميليشيا “قسد” التي تحتجز عناصر إرهابية من تنظيم “داعش” في معتقلاتها شمال شرق سورية.
وزير الدفاع الأمريكي أضاف إلى هذه الحجة، اعتباره أن تنظيم “داعش” ما زال قويا وآبار النفط السورية بحاجة للحماية من هجماته.
وقال إسبر في هذا السياق: ” بدأنا بإعادة نشر قواتنا في سورية لضمان ألا يصل تنظيم الدولة أو غيره إلى حقول النفط”.
وأضاف: ” سنعمل على ضمان حصول قوات سوريا الديمقراطية على الموارد فهم يحتجزون عناصر تنظيم الدولة”.
ويقوم الاحتلال الأمريكي بإرسال أعداد من جنوده وآلياته إلى مواقع آبار النفط في الجزيرة السورية للسيطرة عليها وضمان سرقة مواردها التي تقدر بنحو 200 ألف برميل نفط يوميا.
وكانت موسكو أكدت قبل أيام أن الولايات المتحدة تسعى لسرقة النفط السوري وتهريبه وجني أرباح تقدر بـ 30 مليون دولار شهريا من خلاله.
الوطن أون لاين