واشنطن تحاول اعتراض الصواريخ العابرة للقارات
قال مسؤولون أميركيون: إن الولايات المتحدة ستجري اختباراً الثلاثاء المقبل على نظام قائم للدفاع الصاروخي في محاولة لاعتراض صاروخ باليستي عابر للقارات.
وتمثل هذه التجربة أول تجربة تختبر فيها الولايات المتحدة اعتراض صاروخ باليستي عابر للقارات. يأتي ذلك في الوقت الذي تحاول فيه كوريا الشمالية تطوير مثل هذا الصاروخ، بعد عدة تجارب قامت بها.
واستخدمت الولايات المتحدة نظام «ميدكورس» الدفاعي الأرضي الذي تديره شركة «بوينج» والذي يهدف إلى مواجهة هجمات كوريا الشمالية لاعتراض أنواع أخرى من الصواريخ، ولكن لم يكن بينها مطلقاً صاروخ باليستي عابر للقارات.
وكان مدير وكالة المخابرات العسكرية الأميركية الجنرال فينسنت ستيوارت قد أبلغ خلال جلسة لمجلس الشيوخ الأميركي أن كوريا الشمالية ماضية إن لم يتم كبح جماحها على طريق الحصول على صاروخ قادر على حمل سلاح نووي يمكنه ضرب الولايات المتحدة بلا رادع.
وكانت هيئة الأركان المشتركة الكورية قالت: إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً بالستياً في 21 أيار الجاري قطع مسافة 500 كلم من إقليم بيونغ أن الجنوبي، ودعا رئيس كوريا الجنوبية إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الوطني للتباحث في التجربة الصاروخية الجديدة للجارة الشمالية.
وأعلنت كوريا الشمالية قبل خمسة أيام أنها نجحت في إطلاق صاروخ باليستي إستراتيجي متوسط المدى أرض أرض أطلقت عليه اسم «بوك كوك سونغ 2».
المصدر : الميادين– وكالات