محلي

وعود تحسين سرعة «الإنترنت» خلبية

لم تصدق الوعود التي نطقت بها وزارة الاتصالات والتقانة والشركة السورية للاتصالات على صعيد تحسين واقع شبكة الإنترنت داخل سورية واتخاذ إجراءات فاعلة تنعكس إيجاباً على سرعة الإنترنت وتحسين الخدمات المقدمة بشكل أكبر، بل إن الشبكة من سيئ إلى أسوأ وباتت «السلحفاة» تضاهي سرعتها ولم تعد التكاليف المدفوعة من المواطنين لقاء الاشتراك في الإنترنت توازي الخدمة المقدمة في كثير من المناطق وسط تأكيدات مستمرة ووعود مكررة من الجهات المعنية لإيجاد حلول لمعالجة الأمر ووضع خطة لزيادة الفاعلية، بالتزامن مع الحديث عن الارتقاء بواقع شبكة الإنترنت وزيادة عدد بوابات الإنترنت في مختلف المحافظات وتوريد عدد من ا لبوابات الجديدة لعام 2017 لإيصال الخدمة إلى أكبر مساحة ممكنة.
شكاوى متكررة من المواطنين وصلت صحيفة «الوطن» تتحدث عن بطء كبير في سرعة الإنترنت في كثير من المناطق حيث بين المواطن محمد أنه يعاني مشكلة بطء الإنترنت بشكل كبير، وخاصة بعد أن أعلنت الشركة السورية للاتصالات عن تصليح العطل في أحد الكابلات، ورغم ذلك ما زال البطء على حاله، كما أن انقطاع الإنترنت يكون في كثير من الأحيان عند انقطاع الكهرباء ما يشكل معاناة لدى المواطنين.
وأشارت هيام إلى أنه من الضروري جداً أن تقوم الشركة السورية للاتصالات بإعطاء حق المواطن من الخدمة وخاصة ما يخص الدعم الفني، مشيرة إلى أنه كثيراً ما يتم الاتصال بخدمة «تراسل»، ولكن لا إجابات لإصلاح أي مشكلة بالإنترنت، ولكن حسب تعبيرها عندما أطلقت الشركة الرقم (100) فإنها تأمل أن يتم تجاوز هذه المشكلة وأن تكون على مستوى جيد في تقديم الدعم الفني لمعظم المشتركين. وأشار سامر إلى أن أسعار الإنترنت مرتفعة وغير منطقية خاصة للطلاب أو الذين يعملون لساعات طويلة على الإنترنت، وحتى ذلك لا يجدون السرعة المطلوبة مضيفاً: لا نرى الجودة المطلوبة رغم الأسعار الباهظة لهذه الخدمة إلا أنها لا تكاد تلبي احتياجات المواطنين حتى في مركز العاصمة، فما بالك بالأرياف؟! وكما يقول المثل الشائع «مثل الحمام المقطوعة ميتو»؟ فما إن يتم الانتهاء من إصلاح أحد الكابلات -حسب مزاعم الشركة- حتى تظهر مشاكل أخرى «وهكذا دواليك!!» فلا خدمة جيدة ولا أسعار مقبولة ولا فائدة ترجى!!

فادي بك الشريف

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock