اقتصادالعناوين الرئيسية

وفد فرنسي يزور غرفة تجارة دمشق.. حموي: رفع العقوبات سيعود بالمنفعة على البلدين

قال رئيس غرفة تجارة دمشق باسل حموي خلال لقاء مع وفد فرنسي برئاسة المبعوث الفرنسي الخاص إلى سورية السيد جان فرانسوا غيوم: كنا معزولين عن العالم خلال حكم النظام البائد، وكانت علاقاتنا محدودة مع كل الشركات العالمية بسبب ممارساته، كما أن النظام الاقتصادي كان بلا عنوان، لكننا اليوم متفائلون بالمستقبل على الرغم من أن غرفة تجارة دمشق تأسست عام 1850، وهي تعتبر أول غرفة تجارة في المنطقة العربية.

واوضح قائلاً : كتجار نعلم الدور والتأثير الكبير لفرنسا في أوروبا، وفي أميركا، ونتمنى منها العمل على رفع العقوبات من أجل عودة العمل مع الشركات العالمية التي كان لنا معها مصالح مشتركة، مشيراً إلى أن رفع العقوبات عن سورية يعود بالمنفعة على سورية وفرنسا.

وفي تصريح لـ “الوطن” أكد حموي أن مايهمنا اليوم رفع العقوبات عن الشركات التجارية الموجودة في سورية، وهذا الأمر سيعود بالمنفعة للشركات الأوروبية والفرنسية، وكذلك الشركات السورية، مضيفاً: نتطلع إلى أن تعود سورية لاقتصاد السوق الحر، وهو الاقتصاد الذي يتعاون مع كل دول العالم.

بدوره بيّن رئيس الوفد الفرنسي جان فرانسوا غيوم أن زيارته إلى سورية هي الثالثة بعد التحرير واتينا من أجل افتتاح السفارة الفرنسية التي أغلقت منذ عام 2012 ونحن اليوم نسعى لإعادة العلاقات مع الجانب السوري.

ولفت إلى أن فرنسا تأمل أن يكون لها دور في سورية قريباً جداً، حيث سترسل بعثة دبلوماسية بشكل شبه دائم وسيكون لها دور في عودة العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، مشيراً إلى أن لدى الاتحاد الاوروبي رغبة برفع العقوبات عن سورية في المجال المالي والبنكي، لهذا السبب تعمل فرنسا مع شركائها الأميركيين من أجل رفع العقوبات عن النظام المالي البنكي في سورية.

ولفت إلى أن كل دول الاتحاد الاوروبي تريد عودة العلاقات الاقتصادية  مع سورية وعلى وجه الخصوص العلاقات مع القطاع الخاص.

وأوضح أن هناك حاجة لتأسيس عملة جديدة في سورية وفرنسا والاتحاد الاوروبي وأنهم مستعدون لدعم البنك المركزي السوري من أجل إعادة دخوله في النظام المالي العالمي.

 

رامز محفوظ – الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock