وفد من أساقفة أستراليا خلال لقائه محافظ حلب في زيارة تضامنية: نستنكر الحصار الجائر على الشعب السوري

أعرب وفد من أساقفة أستراليا يزور حلب في رسالة تضامنية خلال لقائه محافظها حسين دياب عن استنكاره للحصار الجائر الذي يتعرض له الشعب السوري وما تركته الإجراءات الاقتصادية من أثر على المواطن والمؤسسات والقطاعات المختلفة، بحيث تعيق عملية التنمية وإعادة الإعمار.
المحافظ قدم شرحاً عن الأضرار الجسيمة والتخريب الممنهج الذي طال البنى التحتية نتيجة الأعمال الإرهابية، وما خلفه زلزال ٦ شباط الماضي من آثار كارثة على المدينة وسكانها.
وشدد على أن “إرادة الحياة لدى أهالي حلب ساهمت في تعافي المدينة وعودة النشاط الاقتصادي والاجتماعي إليها”.
وأشاد بأهمية التكاتف والتضامن والانسجام الذي يميز سورية بكل أطيافها “حيث تجلى ذلك خلال مواجهة التحديات والاستجابة الطارئة لتداعيات الزلزال تجسيداً للتآخي والعيش المشترك بين جميع أبناء الوطن، والذي يشكل أحد أهم أسباب الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد”.
من جانبه، لفت المتحدث باسم الوفد والنائب البطريركي للأرمن الكاثوليك في أستراليا ونيوزلندا المونسينيور باسيل سوسنايان خلال اللقاء، الذي حضره رئيس طائفة الأرمن الكاثوليك المطران بطرس مراياتي، إلى أهمية الزيارة في التضامن مع سورية “التي عانت من الحرب المفروضة عليها، وبعدها كارثة الزلزال”، وعدّ الزيارة “وقفة محبة إلى جانب الشعب المؤمن ببلده الصامد رغم كل التحديات والصعاب”.

الوطن اون لاين – خالد زنكلو