يازجي: نعمل على تخفيف القيود على الفيزا السياحية للسوريين
كشف وزير السياحية بشر يازجي أنه تم الاتفاق مع وزارة السياحة في مصر على التعاون بين المؤسسات السياحية في سورية ومصر والجهات الممثلة لها كغرف السياحة.
وبين يازجي لـ«الوطن» أنه على هامش الاجتماع الـ44 للجنة منظمة السياحة العالمية في الشرق الأوسط الذي عقد في مصر بحضور سورية تم الاتفاق على إجراء لقاءات بين شركات السياحة السورية والمصرية لوضع آلية جديدة للتعاون والرحلات، مبيناً بأنه خلال الاجتماعات سيتم العمل من الجانبين لتخفيف القيود الموضوعة على الفيزا السياحية للسوريين، وعلى وضع ضوابط للزيارات لها وإجراءات تضمن أن تكون لغاية سياحية.
وحول ارتفاع أجور الشاليهات والفنادق في المناطق السياحية أكد يازجي وجود العديد من المصايف والشاليهات والفنادق ذات الأجور المتناسبة مع دخل المواطنين، منوهاً بوجود مصايف بسعر 7 آلاف ليرة وصولاً إلى 25 ألف ليرة في كسب وصلنفة ومشتى الحلو، وفي جميع المناطق على البحر، معيداً الارتفاع في الأسعار لدى بعض الفنادق من سوية ه نجوم إلى الازدحام وكثرة الطلب في فترة العيد.
وأكد يازجي أن الأسعار في منشآت الإقامة السياحية يجب أن تكون مصدقة من مديرية السياحة المعنية، لافتاً إلى التوجيه الدائم إلى مديريات السياحة بمتابعة تقيد المنشآت بالأسعار بشكل دائم، موضحاً بأن أسعار الفنادق من سوية 5 نجوم محررة إلا انه رغم ذلك هي ملزمة بتصديق الأسعار من مديرية السياحة المعنية، مشدداً على أن أي مخالفة لتقاضي أسعار زائدة يتم محاسبتها، مبيناً بأنه يسمح لها في موسم الأعياد بزيادة 25 بالمئة وفي فترة الموسم يسمح لها بنسبة محددة.
وأكد يازجي أن الجلوس متاح للجميع على الشواطئ، موضحاً بأنه يجب التمييز بين الاستمتاع بالمناظر والاستفادة من الخدمات المؤجورة المقدمة في الشواطئ، منوهاً بأن المستثمر يدفع مبالغ مالية مقابل الاستثمار للأملاك البحرية ومن الطبيعي أن يعوض هذه المبالغ ويحقق أرباحاً من خلال الخدمات المقدمة، معلناً عن محاولات للشركة السورية بالتدخل الإيجابي في المنطقة الساحلية بحيث يكون الجلوس مجاناً والخدمات مأجورة.
وعن التعاون مع الجانب الروسي في مجال الاستثمار السياحي أشار يازجي إلى مشروع إعادة تأهيل قرية المنارة السياحية بمحافظة طرطوس من الشركة الروسية STG. LOGISITC، مبيناً بأن العقد مدته 25 سنة بكلفة تقديرية تتجاوز 90 مليون دولار، وبمبلغ يدفع خلال مدة الاستثمار لا يقل عن 500 ألف دولار، إضافة إلى أن المنشآت كافة بعد انتهاء فترة الاستثمار ستعود إلى المالك وهي القيادة القطرية.
وبين يازجي أن المشروع يتضمن فندقين احدهما من سوية 5 نجوم ومبنى تجارياً وقاعات للمؤتمرات وأنشطة بحرية رياضية وسياحية إضافة إلى المطاعم.
وقال وزير السياحة: يعتبر المستثمرون الروس في كل المنطقة من المستثمرين الجادين، وسيكون للمشروع اثر في تشجيع عودة الاستثمار السياحي الروسي في سورية وللتعاون الاستثماري السياحي بين البلدين.
وعن شكاوى خريجي كلية السياحة وصلت لـ«الوطن» حول عدم التزام الوزارة بتوظيفهم كشف يازجي عن تحضير الوزارة لمسابقة لتوظيف المتميزين من الخريجين، وذلك بعد أن تم حصر الملاكات الفعلية، مضيفاً: نحن أبعد ما نكون عن البطالة المقنعة وسيتم التوظيف وفق الاحتياج الفعلي للوزارة في المحافظات والإدارة المركزية.
وبيّن يازجي أن كل ما تم في المسابقة السابقة وما يتم التجهيز له كان مبادرة من وزارة السياحة، موضحاً بأنه ليس هناك أي شي يلزم الوزارة بتوظيف الخريجين، وإن الوزارة أول من بادر في 2016- 2017 بطرح الموضوع في مجلس الوزراء ولجنة التنمية البشرية منوهاً بوجود طلب كبير على خريجي كلية السياحة وإن الإجراء الصحيح هو تأمين فرص عمل بشكل عام وليس من خلال الوظيفة فقط.
وأكد يازجي أن الإجراء الأهم لخريجي الكلية بدلاً من الاعتماد على الوظيفة هو تأمين احتياجات المنشآت السياحية الخريجين كمديرين أو رؤساء أقسام ومن خلال تأسيسهم لمشاريعهم الخاصة، مضيفاً: كل طالب خريج هو نواة لمشروع سياحي خاص ونعمل على تأمين تمويل لهم للبدء بمشاريعهم الخاصة كمكاتب سياحة تعتمد الأساليب العلمية والتكنولوجية في وحداتهم الإدارية، أو من خلال افتتاح منشآتهم السياحية الخاصة بهم.
محمد راكان مصطفى