الحزب الشيوعي الصيني يكشف عن الأهداف التنموية العامة في البلاد بحلول عام 2035
سلّط الحزب الشيوعي الصيني الضوء على الأهداف التنموية العامة بحلول عام 2035، وفقاً لتقرير تم تقديمه إلى المؤتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني الذي افتتح في السادس عشر من تشرين أول الجاري.
ووفقاً للتقرير الذي نشرته وكالة “شينخوا”، فإن الأهداف التنموية العامة بحلول عام 2035 هي كما يلي:
-أن تشهد القوة الاقتصادية والقوة العلمية والتكنولوجية والقوة الوطنية الشاملة في الصين طفرة كبرى، ويزداد معدل نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي بدرجة كبيرة جديدة ليصل إلى مستوى الدول المتوسطة التقدم.
– أن يتحقق الاعتماد على الذات وتقويتها على مستوى عالٍ في مجال العلوم والتكنولوجيا، حتى تنضم الصين إلى مقدمة ركب الدول المبتكرة.
– أن يتم إنشاء منظومة اقتصادية حديثة، ويتشكل نمط تنموي جديد، ويتحقق من حيث الأساس التصنيع والمعلوماتية والحضرنة والتحديث الزراعي من الطراز الجديد.
– أن يتحقق من حيث الأساس تحديث نظام حوكمة الدولة والقدرة على حوكمتها، ويتوطد نظام الديمقراطية الشعبية الكاملة العملية على نحو أكثر، ويُنجز بشكل أساسي بناءُ الدولة والحكومة والمجتمع الخاضعة جميعاً لحكم القانون.
– وأن تبنى الدولة القوية من حيث التعليم والعلوم والتكنولوجيا والأكفاء والثقافة والرياضة البدنية ويتم بناء الصين الصحية وتزداد القوة الناعمة الثقافية الوطنية بشكل ملحوظ.
– أن تصبح حياة الشعب أكثر سعادة وجمالاً، ويرتفع معدل نصيب الفرد من الدخل القابل للصرف إلى درجة جديدة مرة أخرى، وتزداد نسبة الفئة المتوسطة الدخل بوضوح، ويتحقق تكافؤ الحصول على الخدمات العامة الأساسية، وتتوفر الظروف المعيشية الحديثة في الريف من حيث الأساس، ويحافظ المجتمع على الاستقرار الطويل الأمد، ويشهد التطور الشامل للإنسان والرخاء المشترك لكل أبناء الشعب تقدماً جوهرياً أوضح.
– أن يتشكل نمط الإنتاج والحياة الصديق للبيئة على نطاق واسع، وتنخفض انبعاثات الكربون من خلال الحفاظ على استقرارها بعد بلوغها قمة ذروتها، وتتحسن البيئة الإيكولوجية بصورة جذرية، ويتحقق من حيث الأساس هدف بناء الصين الجميلة.
– أن تتعزز منظومة وقدرات الأمن القومي على نحو شامل، ويتحقق تحديث الدفاع الوطني والجيش بشكل أساسي.
وبعد تحقيق التحديث على نحو أساسي، سيعمل الحزب الشيوعي الصيني على مواصلة الكفاح سعياً وراء تحويل الصين إلى دولة اشتراكية حديثة وقوية في مقدمة دول العالم من حيث القوة الوطنية الشاملة والتأثير الدولي، مع حلول أواسط القرن الحالي، وفقاً للتقرير.
وكالات